الأربعاء، 25 أيار، 2022
بيان لوسائل الإعلام من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان
حول ما يتم تناوله بخصوص مصادرة أكبر محمية طبيعية في الضفة الغربية
تناقلت وسائل إعلام محلية فلسطينية صبيحة هذا اليوم خبراً يفيد بسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على أكبر محمية طبيعية في الضفة الغربية في منطقة العوجا في محافظة أريحا، وعلى ذلك تريد هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التوضيح أن المحمية الطبيعية التي تم السيطرة عليها هي في منطقة وادي المكلك، النبي موسى، التي يطلق عليها الاحتلال اسم (ناحال أوغ) في محافظة أريحا وليس في منطقة العوجا. وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارها بالسيطرة عليها يوم 10/نيسان 2022 وليس صبيحة هذا اليوم.
المحمية الطبيعية التي سيطرت عليها دولة الاحتلال الشهر الفائت يقع من ضمنها أراضي خاصة فلسطينية تبلغ مساحتها 6280 دونم، في حين تبلغ مساحة المحمية بالكامل 22 ألف دونم.
تشير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلا أن هذه المنطقة جرى الحديث عنها منذ أواسط الثمانينات حول نية الحكومة الإسرائيلية السيطرة عليها، لكن وما أن جاءت الحكومة الإسرائيلية السابقة وتحديداً في العام 2020 حتى تم تقديم المخططات ونقاشها في أروقة الإدارة المدنية الإسرائيلية، إلى أن أعلن الاحتلال السيطرة على في الشهر الفائت.
تؤكد هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مرة أخرى، أن إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، تنتهك في كل تصرفاتها العنجهية أبسط قواعد القانون الدولي الذي يجرّم هذا النوع من الإجراءات، ناهيك عن أن حجج ما يسمى بإعلان المحميات الطبيعية أو السيطرة على المحميات الطبيعية الفلسطينية، ما هو إلا ذريعة من مجمل ذرائع السيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية ومصادرتها لصالح المشروع الاستعماري الاستيطاني في الأرض الفلسطينية، ولا تكتفي دولة الاحتلال بذلك، بلا تمارس تمميزاً عنصرياً بالسماح للمستعمرين اليهود بالدخول إليها واستخدامها ورعي مواشيها، الأمر الذي تحظره تماماً على المزارعين الفلسطينيين.