12 كانون أول، 2024: استولت دولة الاحتلال اليوم على 54.79 دونماً من أراضي المواطنين في قريتي قطنة وبدو، شمال غربي القدس، وتشير تقديرات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن عملية الاستيلاء تحت مسمى أراضي الدولة تهدف إلى إحداث عملية توسعة لمناطق نفوذ مستعمرة "هار أدار" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وتقع الأراضي المستولى عليها خلف جدار الضم والتوسع المقام على أراضي القريتين، وبالتالي منعت دولة الاحتلال ومنذ أكثر من 20 عاماً، المواطنين من الوصول إلى هذه الأراضي تمهيداً للاستيلاء عليها لصالح الاستيطان.
وتشير تقديرات الهيئة إلى أن أن العام 2024 كان الأشد قسوة وخطورة على الجغرافيا الفلسطينية نظراً لعمليات نزع الملكية الممنهجة والمكثفة التي شنتها دولة الاحتلال بجملة الأوامر العسكرية ومصادرات الأراضي وتسمين المستعمرات بأرقام قياسية وغير مسبوقة.
وتؤكد الهيئة أن دولة الاحتلال في هذه الخطوة تواصل انتهاكها لكل القوانين والتشريعات التي جرمت الاستيطان الاستعماري وجرمت سلوك الدولة القائمة بالاحتلال، إلى جانب مواصلتها، إلى جانب كل الشركاء القانونيين، معركتها ومتابعتها الحثيثة من أجل إحباط مخططات الاحتلال في السيطرة على الأرض الفلسطينية.