3 آب، 2024: قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 1110 اعتداءات، خلال شهر تموز الماضي.
وأوضح شعبان في تقرير الهيئة الشهري "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن قوات الاحتلال نفذت 914 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 196 اعتداء، تركزت في محافظة الخليل بـ226 اعتداء، ومحافظة نابلس بـ164 اعتداء ومحافظة القدس بـ143 اعتداء.
وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين فرض وقائع على الأرض (مصادرة أراضي وتوسعة استعمارية) وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.
احراق منازل ومركبات واقتلاع مئات الأشجار جراء اعتداءات المستعمرين
وأشار شعبان إلى أن اعتداءات المستعمرين تركزت في محافظة نابلس بواقع 58 اعتداء، ، ومحافظة الخليل 50 اعتداء وفي محافظة رام الله 28 اعتداء
وأكد شعبان أن التصاعد الكبير والخطير وغير المسبوق لانتهاكات دولة الاحتلال بحق الأرض الفلسطينية تهدف إلى تقويض العملية السياسية تماما وبالتالي إعدام إمكانية قيام دولة فلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية لم تكن بحاجة إلى تكاتف وتدخل دولي مثل هذه المرحلة، مؤكدا على أن المجتمع الدولي يجب أن يرتقي في مواقفه إلى مستوى المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين، سواء بحق الأرواح، أو بحق الأرض نظراً لحجم المصادرة الكبيرة، أو بحق المباني، نظرا لما نشهده من هدم ممنهج وغير مسبوق للبناء الفلسطيني في كل أماكن تواجده وينذر بالمزيد.
وأوضح شعبان أن حجم الهجمة الإرهابية للمستعمرين تدلل على حجم الصلاحيات الممنوحة لهم من قبل المؤسسة الإسرائيلية الرسمية، وأن التعليمات التي خرجت من داخل "كابينيت" الاحتلال للمستعمرين بتنفيذ الهجمات من جهة واستكمال المخططات من جهة أخرى، كشفت نفسها كاعتداءات وجرائم.
وأضاف شعبان أن اعتداءات المستعمرين أدت لاقتلاع 970 شجرة منها 870 شجرة زيتون في محافظات الخليل وسلفيت ونابلس.
الاستيلاء على 4500 دونما والمصادقة على 20 مخططا هيكليا للمستعمرات وخمس مناطق عازلة جديدة
واشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال استولت على نحو 4000 دونماً من أراضي محافظة أريحا لصالخ تعديل حدود محمية وادي درجة بمحاذاة البحر الميت، وأعلنت 441 دونما كأراضي دولة غربي رام الله وتحديدا أراضي قرى دير عمار ودير قديس وشبتين من أجل توسيع مستعمرات نيلي ونعالي في المنطقة.
وإلى جانب ذلك كله أصدر جيش الاحتلال في تموز ما مجموعه 11 أمرا لوضع اليد لأغراض عسكرية وأمنية صادرت من خلالها 62 دونماً من أراضي المواطنين هدفت 5 أوامر منها إلى إنشاء مناطق عازلة حول مستعمرات نيفي نحميا على أراضي اسكاكا في محافظة سلفيت، ومستعمرة ايتمار على أراضي عورتا وروجيب في محافظة نابلس، ومستعمرة رحاليم على أراضي الساوية ويتما في محافظة نابلس، ومستعمرة حومش على أراضي قرية برقا، ومستعمرة كفار تفوح على أراضي قرى ياسوف وزعترة في محافظة نابلس.
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس الهيئة أن سلطات الاحتلال درست في تموز ما مجموعه 54 مخططاً هيكليا لصالح مستعمرات الضفة الغربية والقدس، وصادقت على 20 مخططا منها، 1 في القدس، إضافة إلى 19 في مستعمرات الضفة.
كما أودعت سلطات الاحتلال من أجل المصادقة اللاحقة 33 مخططاً منها 1 في القدس و32 في محافظات الضفة، وأشار شعبان أن هذه المخططات وإضافة إلى أثرها الجيوسياسي الكبير إلا أنه ترتب عليها أيضاً تسوية أوضاع "شرعنة" 3 بؤر استعمارية جديدة في الأغوار وأريحا والخليل بهدف تحويلها إلى مستعمرات معترف بها تحظى بكامل الامتيازات الاستعمارية، تضاف إلى 11 بؤرة أخرى تم الشروع بتسوية أوضاعها منذ مطلع العام.
هدم 135 منزلا ومنشأة والاخطار بهدم 16 أخرى
وأشار شعبان إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال تموز الماضي 98 عملية هدم، طالت 135 منشأة، بينها 62 منازل مأهولة، و14 غير مأهولة، و12 منشآت زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات الخليل والقدس وطولكرم وبيت لحم ونابلس. كما أخطرت بهدم 16 منزلا ومنشأة في محافظات: القدس وبيت لحم وسلفيت وطوباس والخليل.