استقبل الوزير مؤيد شعبان في مكتبه اليوم، دايزي اورغان الملحق السياسي في القنصلية البريطانية، حيث وضع شعبان اورغان في صورة الوضع الحالي للاستعمار الاستيطاني في ظل حكومة الاحتلال الحالية، في عهد نتنياهو وبن غفير وسموتريتش وأثر ذلك على القضية الفلسطينية. إضافة الى ملخص العام السابق 2022 الذي شهد اعلى نسبة هدم واعتداءات.
وأكد شعبان على خطورة الوضع القائم الذي تسارع فيه الاستعمار الاستيطاني، واعتداءات الاحتلال ومستعمريه على أبناء شعبنا،وعمليات الهدم وأوامر الإخلاء والتي تتكامل فيه حكومة الاحتلال بكل مكوناتها من مجلس المستوطنات والادارة المدنية والتنظيمات الإرهابية كفتية التلال وغيرها وجيش الاحتلال دون اكتراث للقانون الدولي.
في سياق متصل أكد شعبان ان الحكومة البريطانية لا بد أن يكون لها موقفا متقدما فيما يتعلق بالاستعمار الاستيطاني كما بقية دول العالم ولكن بدرجة أكبر الحكومة البريطانية.
من جانبها قالت اورغان أنها رأت الكثير من هذه الاعتداءات على أرض الواقع، مضيفة أن حكومة الاحتلال الحالية كسابقاتها ولكنهاتمضي بسرعة أكبر، في ظل وجود بن جفير وسموتريتش الذين لا يكترثون للقانون الدولي.
هذا وأكدت المسؤولية التاريخية التي تقع على عاتق بريطانيا مضيفة ان حكومة بلادها سيكون لها دور في مجلس الأمن له صداه فيما يتعلق بهذا الواقع.