الأربعاء، 01 كانون ثاني ، 2023
بيان صحفي
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 700 اعتداء نفذها
الاحتلال والمستوطنون خلال كانون ثاني
رام الله 1-2-2023 - قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا خلال شهر كانون ثاني الماضي 700 اعتداءً، تراوحت بين اعتداء مباشر على المواطنين وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار ومصادرة ممتلكات وإغلاقات وحواجز وإصابات جسدية.
وبينت في تقريرها الشهري "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري" لشهر كانون الثاني أن هذه الاعتداءات تركزت في محافظة نابلس بـ131 عملية اعتداء، تليها محافظة جنين بـ128 اعتداء ثم محافظة بيت لحم بـ105 اعتداءات، وقال مؤيد شعبان رئيس الهيئة إن حكومة الاحتلال الأخيرة أظهرت وجهها الحقيقي القبيح باستباحة الدم والأرض والممتلكات الفلسطينية في شهرها الأولى، مشيراً إلى ارتقا 35 شهيداً في ظرف شهر واحد.
وأشارت الهيئة أن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بلغت 150 اعتداءً، تخللها محاولتهم إنشاء 611 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة، وتركزت اعتداءات المستعمرين هذا الشهر في محافظة نابلس بـ72 اعتداء.
وقال شعبان "في شهر كانون الثاني أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 55 اخطارا لهدم ووقف بناء منشآت فلسطينية، تراوحت بين إخطارات للهدم أو وقف البناء بحجة عدم الترخيص، تركزت معظمها في محافظات الخليل وبيت لحم وسلفيت.
وأفادت الهيئة في بيانها إلى قيام قوات الاحتلال والمستوطنين بتجريف ما يزيد عن 541 دونماً من أراضي المواطنين في محافظات سلفيت ونابلس بهدف السيطرة عليها وتحويلها لصالح المستوطنين.
وأشار شعبان إلى أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر كانون الثاني بلغت 81 عملية هدم لـ94 منزلا ومنشأة تجارية ومصدر رزق، وتركزت هذه العمليات في محافظة القدس وأريحا والخليل.
وأشار أن التقرير يرصد تعرض ما مجموعه 758 شجرة للضرر والاقتلاع على أيدي المستوطنين، كانت معظمها من أشجار الزيتون، وقد تركزت هذه العمليات في محافظات رام الله باقتلاع 285 شجرة ومحافظة نابلس باقتلاع 200 شجرة، ومحافظة الخليل باقتلاع 100 شجرة.
ونوّه شعبان أن سلطات الاحتلال وفي شهر تشرين أول قد أودعت وصادقت على 3مخططات استعمارية جديدة من اجل إضافة وحدات سكنية وتغيير استخدمات أراضي داخل المستعمرات داخل هذه المستعمرات.
وقال شعبان إن مجلس وزراء الاحتلال قد أصدر 27 قراراً استهدف المواطنين بهدف التضييق عليهم وفرض وقائع جديدة، وأضاف أن هذه القرارات كانت لافتة من حيث موائمتها للصبغة اليمينة الفاشية المتطرفة للحكومة الجديدة، إذ شنت حكومة الاحتلال في جملة قراراتها المسجلة هجوماً واضحاً على الفلسطينيين، يستهدف الأرض والإنسان من خلال إحكام قبضة أمنية عسكرية ترتقي لمستوى جريمة الحرب.