رام الله- شاركت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أسرى محررون وعائلات عدد من الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وممثلون عن القوى والفصائل والهيئات والمؤسسات الوطنية التي تعنى بالأسرى، اليوم الأحد، في وقفة إحياء لذكرى يوم الأسير الفلسطيني، أقيمت في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله.
حيث اكد القائم باعمال رئيس الهيئة ( عضو ثوري فتح) مؤيد شعبان في تصريح صحفي ، أن هذه الوقفة وكل الفعاليات الشعبية المناوئة للاحتلال وسياساته تمثل تجديدا للعهد والوفاء للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، الذين يخوضون معارك يومية في سبيل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني ودفاعا عن مطالبهم وكرامتهم.
واضاف معاهدا شعبنا أن نمضي قدما على ذات الطريق التي مضى عليها الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني، وفي سبيل الذود عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية".
وأكد شعبان ان محكمة الجنايات الدولية مطالبة بالنظر في ملف الأسرى الفلسطينيين باعتباره أحد الملفات الرئيسية، شأن ملف جدار الفصل العنصري و الاستيطان الاستعماري لمحاكمة الاحتلال وضباطه على ما اقترفوه من جرائم بحق الأسرى والأسيرات والمرضى وبحق فلسطين ارضا وشعباً.
واستذكر شعبان شهداء نيسان وفي مقدمتهم أمير الشهداء خليل الوزير، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني أنجب رموزا وقادة عظام قادوا حركة التحرر الوطني من خلال كوادر العمل الوطني التي عملت وستبقى تعمل في الميدان لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، مبينا أن 'أبو جهاد' سيظل المدرسة الثورية التي تعلم منها الشباب الفلسطيني، فساروا على هذا النهج، متسلحين بالإيمان بالثورة والنضال وعدالة القضية الفلسطينية.