سلفيت- للاسبوع الرابع عشر على التوالي، منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، المواطنين من إقامة صلاة الجمعة فوق أراضي مواطني قرية حارس المهددة بالمصادرة المحاذية لمستوطنه رفافا المقامة على اراضيهم غرب سلفيت، حيث قام جنود الاحتلال بالاعتداء على المشاركين ورش غاز الفلفل على وجوه المشاركين اثناء محاولتهم المرور عبر الحاجز، بعد ان قام الجنود بنصب الحواجز واغلاق لمدخل حارس الرئيسي، ومنع المواطنيين الذين بدورهم قاموا بأداء الصلاة على مدخل القرية.
عضو اقليم فتح في سلفيت ومنسق ملف النشاطات ايمن ابداح قال": نحن قد طيينا أربعة عشر أسبوعاً من مسيرتنا المظفرة رغم القمع الوحشي والاعتقالات والغرامات الماليه، الا أننا مستمرون حتى تحقيق هدفنا"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرضه لدحر الاستيطان وتحقيق الحرية والاستقلال بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
نعيم حرب ممثل فصائل منظمة التحرير والقوى الوطنية في سلفيت قال": مشاركتنا اليوم رسالة وهي اننا متمسكين بأرضنا ونضالنا حتى دحر وزوال الاحتلال، هذه اراضينا ولا يمكن بأية حال من الاحوال التفريط بها، وسنواصل فعالياتنا ضد الاحتلال وضد سياساته، وطالما بقيت جرافاته سيبقى نضالنا، حتى دحر جرافاته التي تواصل وتستهدف تجريف للاراضي على طريق الضم الصامت .
ومن جانبها قالت سمية البر رئيسة اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي والاتحاد العام ": مشاركتي اليوم لايصال رسالتنا لحكومة الاحتلال وجيشه وقطعان مستوطنيه اننا سنبقى متمسكين بأرضنا صامدين، وانه لن يهز معنوياتنا مهما مارس بحقنا وحق ممتلكاتنا من ممارسات عنصرية جراء الاعتداءات والاغلاقات التي تمارس على ابناء شعبنا".
ويشار الى أن الفعالية تقام، بدعوة من فصائل منظمة التحري ومؤسسات محافظة سلفيت وهيئة مقاومه الجدار.