سلفيت- اعتدى جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، على المواطنيين المشاركين بالمسيرة والاعتصام على مدخل بلدة حارس غرب سلفيت، بعد ان منعهم جنود الاحتلال من الوصول لأراضيهم المهددة بالمصادرة من أجل إقامة صلاة الجمعة فوقها.
وقام جنود الاحتلال بنصب الحواجز المشددة بمحيط القرية وبالاعتداء على جميع المشاركين اثناء محاولتهم فتح البوابة بعد ان اغلقها جنود الاحتلال، كما اعقتلوا شابا من ذوي الاعاقة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وأقيمت الصلاة بعد أن منعهم جنود الاحتلال للأسبوع الثالث عشر على التوالي، من الوصول الى أراضيهم المهددة بالمصادرة، على مدخل القرية.
أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد تحدث: أن الفعالية المناهضة للإستيطان في بلدتي حارس وبديا تتواصل للأسبوع الثالث عشر ، مؤكداً أن فتح قادرة على إفشال مخططات الاحتلال عبر فعاليات متواصلة في المناطق المهددة بالاستيلاء عليها لصالح خطط الضم الإسرائيلية، مطالباً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للجم سياسات الاحتلال العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية" .
واشار عواد "أن صفقة القرن أسقطها شعبنا الفلسطيني وأصبحت خلفهم، وشعبنا قادر على ان يسقط كافة الصفقات، مؤكداً أن جماهير محافظة سلفيت تقف خلف القيادة الفلسطينية وتدعم كل خطواتها وتوجهاتها لمواجهة خطوة الخيانة التي أقدمت عليها الإمارات" .
نافز ايوب أمين سر اتحاد المعلمين في سلفيت قال ": رسالتنا من المشاركة الاسبوعية، انه يجب على الشعب الفلسطيني ان يستمر في نهج مقاومة الاحتلال الذي لا يؤجل فرصة في الاستيلاء على الاراضي الفلسطينية في كل مكان، وهذه المسيرة هي رمز من رموز المقاومة، والتي يجب ان تكون مطلب للجميع، وان يقوم بها الشعب الفلسطيني في كافة ارجاء الوطن".
ومن جانبه قال صلاح سمارة مدير دائرة العلاقات الدولية لذوي الاعاقة ": جئنا كأشخاص من ذوي الاعاقة للمشاركة في الفعالية الاسبوعية السلمية، ولكن جنود الاحتلال قابلنا بالعنجهية، وقام بإعتقال الشاب وضاح الطبيب وهو من ذوي الاعاقة".