رام الله- بحث المهندس وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان و الاستاذ محمد شراكة رئيس هيئة تسوية الأراضي خلال اجتماع عقد في مقر هيئة التسوية عدداً من القضايا المشتركة المتعلقة بمشروع تسوية الأراضي والمياه في الأراضي الفلسطينية، وآليات تسجيل الأراضي بطرق قانونية تحد من مصادرتها وتسريبها للإحتلال.

حيث قدّم عساف التهاني لشراكة بمناسبة توليه منصب رئيس هيئة تسوية الأراضي والمياه، معتبراً هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شريك استراتيجي لهيئة التسوية في حماية الأرض الفلسطينية وافشال أي خطط استعمارية لضم الأراضي الفلسطينية ومصادرتها.  

وأكد عساف على الأهمية القانونية لمشروع التسوية في حماية الأرض من خلال ايجاد وثيقة رسمية تمكن المواطن الفلسطيني من الدفاع عن أرضه، مبدياً استعداد هيئة مقاومة الجدار والاستيطان للتعاون مع هيئة التسوية وتشكيل لجان مشتركة لدراسة الوضع القانوني للأرض التي يتم مصادرتها وذلك لاستعادتها لمالكيها.

من جانبه رحب شراكة بالوزير عساف والوفد المرافق له، مؤكداً على ضرورة الشراكة الحقيقية مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لحماية الأرض الفلسطينية من المصادرة من قبل الاحتلال، والبحث عن طرق قانونية تضمن حمايتها وإعادة الأراضي المصادرة وافشال أي عمليات بيع للمستوطنين، وأضاف شراكة بأنه يجب على كل المؤسسات الوطنية الفلسطينية المساهمة في دعم مشروع التسوية نظراً لأهميته القانونية والوطنية.