زار صباح اليوم الاحد كادر من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ممثل بمدير عام دائرة العمل الشعبي ودعم الصمود عبدالله ابو رحمه، وبرفقة وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ونائب محافظ محافظة القدس عبدالله صيام، تجمع ابو الحلو البدوي في الخان الاحمر شرق القدس المحتلة .

وتأتي هذه الزيارة، بعد طرح قضية مدرسة الخان الاحمر في مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث قام الاخير بابلاغ السفير الايطالي كونهم الداعمين للمدرسة، أنه " لن يكون هنالك عام دراسي في مدرسة الخان الاحمر الاساسية المختلطة" .

ودعت وزارة التربية والتعليم وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة القدس، على العمل بشكل سريع وعاجل، في مخاطبة البرلمانات الاوروبية، والمؤسسات المحلية والاروبية ذات الاختصاص، ووضع خط عمل مباشرة من قبل الجهات الفلسطينية المسؤولة للعمل على دعم صمود وثبات هذه المدرسة، للوقوف امام هذا القرار الذي يسعى الى حرمان طلاب التجمعات البدوية في الخان الاحمر من التعليم .
من جانبه اكد المتحدث باسم التجمع البدوي عيد ابو داهوك انه ابلغ القنصل الايطالي انهم باقون ولن يرحلوا من مواقعهم ، وانهم سيقوموا بتدريس اولادهم في التجمع تحت حر الشمس مفترشين الارض حتى لو كانت السبورة عبارة عن لوح من ( الزينكو) .

يذكر ان الاحتلال اصدر قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية في عام 2010 بإغلاق المدرسة، وتم تجميده نتيجة الضغطات من المؤسسات الاوروبية، ويأتي قرار الإغلاق الحالي في الوقت الذي تمارس حكومة الاحتلال وبوتيرة مرتفعة عمليات هدم في التجمعات البدوية في المحافظات الشمالية لا سيما في منطقة القدس الشرقية لتنفيذ مشروعها الاستعماري " اي ون" والذي سيفصل محافظات الضفة الى 3 كانتونات منعزلة.