رام الله- الاثنين- استقبل أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم د. دواس دواس، في مكتبه اليوم الاثنين، معالي رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وذلك لبحث أهم احتياجات المناطق المهمشة والأقل حظاً في محيط استهداف الهيئة خاصة في الخدمات التعليمية والثقافية والتربوية.
ورحب د. دواس بمعالي الوزير عساف والوفد المرافق له، مشيدا بما تقوم به الهيئة من جهود لحماية الإرث الحضاري والإنساني للشعب الفلسطيني بالمناطق المهددة بالمصادرة والتهويد، مشيرا إلى ضرورة إيصال رسائل هذه التجمعات السكانية لكافة المنظمات الدولية وعلى رأسها المنظمات المتخصصة كاليونسكو والإيسيسكو والألكسو.
بدوره استعرض الوزير عساف أهم ما تعانيه المناطق المستهدفة من قبل الهيئة من شحٍ بالخدمات التعليمية والتربوية والثقافية، والتي تصل لحد العدم في بعض الأحيان، خاصة في ظل سياسة الاحتلال الهادفة لترهيب المواطنين وحرمانهم من أبسط حقوقهم في هذه المجالات، من خلال هدم العديد من المؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية وغيرها من الإجراءات التعسفية.
واتفق الطرفان على ضرورة رفع مستوى الوعي الدولي والعربي والإسلامي في هذه القضايا الإنسانية الهامة، والسعي نحو ترسيخ حقوقهم التي تنص عليها كافة القوانين والمواثيق الدولية وعلى رأسها القانون الخاص بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".