الخليل - أطلقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان و وزارة الإعلام، اليوم الأربعاء، فعاليات "اليوم الإعلامي المفتوح في قلب الخليل العتيقة"، تأكيدا على أهمية العمل الإعلامي، ونقل الرسالة الإعلامية لما يعانيه أهل البلدة القديمة من ممارسات الاحتلال ومستوطنيه.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، أن الرسالة الإعلامية التي ينقها الاعلام الفلسطيني بكل مؤسساته والتي تسليط الضوء على البلدة القديمة بشكل خاص، خاصة في ظل سياسة إسرائيلية تهدف الى ترحيل المواطنين وتوسيع البؤر الاستيطانية.
وأكد عساف أن الحكومة تولي البلدة القديمة اهتماما خاصا، وتسعى لنقل معاناتها والاعتداءات المتواصلة بحق المواطنين للعالم لفضح سياسات الاحتلال العنصرية.
بدوره تحدث وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، خلال الفعالية التي نظمت قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، إن البلدة القديمة في مدينة الخليل لها خصوصية وطنية ورمزية دينية بوجود الحرم فيها، ولما تعانيه بفعل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه الذين يمارسون سياسات عنصرية وتهجيرية واعتداءات متواصلة للنيل من صمود وتحدي أهلها.
وأكد المحمود أن الوزارة بالتعاون مع كافة المؤسسات الإعلامية تسعى لنقل الحقيقة لا سيما في البلدة العتيقة، التي تعاني من الحواجز المنتشرة في كل مكان، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
من جهته، دعا رفيق الجعبري في كلمة نيابة عن محافظ الخليل، لتعزيز مفهوم الشراكة الحقيقية والتكامل بين المؤسسات ضمن استراتيجية وطنية لنقل معاناة المواطنين في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وإبراز الجوانب الإيجابية في البلدة القديمة للإسهام في احيائها وزيادة عدد روادها وتعزيز السياحة فيها.
كما ثمن مدير لجنة إعمار البلدة القديمة عماد حمدان، الدور الإعلامي في فضح سياسات الاحتلال المتواصلة، مشيرا الى التعاون مع المؤسسات الاعلامية في تعزيز الشراكة الحقيقية لنقل معاناة المواطنين، وتعزيز صمودهم.