رام الله- أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، اليوم الأربعاء، إطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في 15 من الشهر الجاري بـ45 موقعا في مناطق "ج" الواقعة بمحاذاة بوابات جدار الضم والتوسع العنصري، والمحيطة بالمستوطنات والمهددة بالاستيلاء، أو التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة رام الله ان: "الفعالية الأولى ستنطلق في قرية جبارة الواقعة على بوابات الجدار المقام على أراضي محافظة طولكرم، وتتميز الحملة هذا العام بمشاركة الشركاء الرسميين والأهليين، وستقدم المساعدات لـ200 مزارع".
وأشار عساف، إلى أن الحملة تهدف إلى توفير الحماية للمزارعين في المناطق الساخنة والمهددة، ومساعدتهم بعملية القطف.
وتابع: "الحملة منقسمة إلى مشروعين، الأول هو من خلال الفعاليات المركزية لقطف الزيتون في كل المحافظات، والثاني إطلاق حملات متفرقة تعتمد على النشطاء ومنظمات المجتمع المدني والمتضامنين المحليين والأجانب".
ولفت عساف إلى أن الحملة ستكون أوسع من سابقاتها من حيث الجهد المبذول، لأن إحصائيات الهيئة تؤكد أن عمليات الاعتداءات على قطاع الزيتون والمزارعين تتراجع كلما زادت الحملات الشعبية والتطوعية وكانت أكثر قوة وانتشارا.
وأوضح أن هناك برامج خاصة للمزارعين الواقعة أراضيهم داخل المستوطنات، حيث يتم تقديم المساعدة لهم من خلال عمال مقابل أجر مادي، لأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تحدد لهم مدة زمنية لا تتجاوز يومين لإنهاء قطف الزيتون حتى يضيقوا عليهم، وهي غير كافية.
وقال عساف: إن وزارة التربية والتعليم أعلنت أنها ستسمح لطلبة المدارس مساعدة ذويهم في قطف الزيتون، حيث سيكون دوام المدارس أيام الخميس بتاريخ 17 و24 و31 من الشهر الجاري حتى الحصة الثانية فقط.