أبو ديس- زار وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، الاثنين، خيمة الاعتصام في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، تضامنا مع الأسيرين حذيفة حلبية وإسماعيل خلف المضربين عن الطعام.

وكانت القوى الوطنية ولجنة الدفاع عن الأسرى في بلدة أبو ديس نصبت خيمة اعتصام منذ 33 يوما تضامنا مع الأسير حذيفة حلبية، المضرب عن الطعام منذ 50 يوما، والأسير اسماعيل أحمد خلف المضرب عن الطعام منذ 28 يوما، إحتجاجا على تجديد الاعتقال الاداري بحقهما.

وقال الوزير عساف:" لم نأت لنتضامن مع الأسرى لأن المعركة معركتنا، فالأسرى أبناؤنا ونحن نقف الى جانبهم ونساندهم بمعركة الارادات والأمعاء الخاوية حتى ينتصروا بإذن الله".

وأكد الوزير رفض الاعتقال الاداري الظالم، وطالب من الجميع الضغط على اسرائيل من أجل ايقاف هذا الاعتقال، الذي يحاسب الانسان بلا خطأ أو سبب ودون وجه حق.

وأضاف:" نرفض هذا الاعتقال رفضا قاطعا، وعلينا النضال جميعا من أجل انهاء الاعتقال الاداري والوقوف الى جانب أسرانا والمضربين عن الطعام، حتى يعودوا منتصرين إلى منازلهم وأسرهم وعائلاتهم".

من جانبه، قال مصعب حلبية:" نصبنا خيمة الاعتصام منذ مرور 17 يوما على اضراب شقيقي حذيفة عن الطعام، في شارع جامعة القدس ببلدة أبو ديس، ونظمنا عدة فعاليات تضامنية وما زلنا نواصل التضامن مع ثمانية أسرى مضربين عن الطعام، حتى ينالوا مطلبهم بالافراج عنهم من سجون الاحتلال".

وناشد مصعب القيادة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الانسان وكل ضمير حي التدخل السريع لإنقاذ حياة شقيقه حذيفة والأسرى المضربين عن الطعام.

ولفت إلى أن الوضع الصحي لشقيقه حذيفة يزداد سوء، قبل الاعتقال وخلاله وبعد 50 يوما من الاضراب عن الطعام.

وأشار إلى أن شقيقه حذيفة اعتقل في تاريخ 10 – 6 – 2018، وصدر حكما بحقه بالاعتقال الاداري لمدة 6 شهور، ثم تجدد اعتقاله لمدة ستة شهور أخرى، وفي المرة الثالثة تجدد لمدة 4 شهور تنتهي بتاريخ 7 – 10 – 2019، ومعتقل حاليا في سجن الرملة.

ويعتبر الأسيرين حذيفة حلبية واسماعيل خلف من سكان بلدة أبو ديس ضمن ثمانية أسرى مضربين عن الطعام، وأنضم للإضراب مؤخرا الأسيرين ناصر الجدع ثائر حمدان، وفق نادي الأسير الفلسيني.