نستنكر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم من هدم لخمسة عشر منزلاً ومنشأة في قلنديا (12) والعيساوية (3) شرق القدس المحتلة.
إذ نعتبر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ان استمرار اعتداءات الاحتلال على المواطنين الفلسطينين بكافة الاشكال من قتل وهدم للمنازل، إنما يشكل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، ان عقيدة هذا الجيش المحتل الاستعماري لا تعرف الا لغة القتل والحرب والدمار.
ونعتبر في الهيئة ان هذه التعديات الاسرائيلية لم تكن الا في ظل غياب الموقف الدولي الحازم يإتجاه وجود الاحتلال على ارضنا الفلسطينية، ودون مساءلة ومحاسبة للاحتلال على جرائمة المتكررة يومياً.
ونؤكد أن هذه الهجمة الاستعمارية ما هي الا جزء من مخططات تهويد المدينة المقدسة من خلال التهجير القصري للمواطنين الفلسطينين عبر تضيق الخناق عليهم بإجراءات قمعية مثل، هدم المنازل وسحب الهويات وفرض الضرائب والاعدامات الميدانية والاعتقالات والاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى.
ونشير الى أن الاحتلال الاسرائيلي أقدم ومنذ مطلع العام الجاري على هدم اكثر من 600 منزل لمواطنين فلسطينين، وهذا اذا دل فإنه يدل على تصعيد جيش الاحتلال لعمليات الهدم، فلقد بلغت عمليات الهدم في النصف الاول من العام الجاري أكثر مما تم هدمه في عام 2015، وهذا يدل ان هنالك قرار لدى الاحتلال الاسرائيلي بالتصعيد، وبدء بتنفيذ سياسة التهجير القصري.