القدس -  أدى عشرات المواطنين، صلاة الجمعة الخامسة اليوم في قرية الخان الاحمر، شرقي القدس المحتلة، ضمن برنامج الفعاليات التضامنية مع سكان القرية، لمواجهة قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدمها وطرد اهلها.

وشارك في الصلاة، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وكادر الهيئة، والاب عبدالله يوليو، وأمين عام حركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، وأقليم حركة فتح بالقدس، وعدد من المتضامنين ونشطاء المقاومة الشعبية.
 

وقال خطيب الجمعة، إن الإدارة الأميركية تسعى من خلال قراراتها باقتصار عدد اللاجئين الفلسطينيين الى 40 ألف لاجئ، وتصفية قضية القدس باعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال، وتصفية القضية الفلسطينية، بإعطاء غطاء قانوني وشرعي لدولة الاحتلال لتوغل استيطانها في كافة أراضي الضفة الغربية، وخاصة في مدينة القدس من اجل ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس المحتلة، وتوسيع حدود المدينة على حساب الفلسطينيين، وفصل شمال الضفة عن جنوبها.

 

وشدد الخطيب، على ضرورة ازدياد حجم المساندة ونصرة الخان الأحمر، وتوسيع نطاق المقاومة الشعبية أمام قرارات الاحتلال، ورفض كافة المخططات الاسرائيلية، حتى يعلم المحتل أننا لا نستسلم أبدًا.

وفور انتهاء صلاة الجمعة، توجه المصلون بمسيرة، نحو الشارع الرئيسي المحاذي للتجمع، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومنددين بالقرارات الإسرائيلية بحق أهالي قرية الخان الأحمر، وباقي التجمعات الفلسطينية التي تتعرض للانتهاكات بشكل مستمر، بهدف ترحيل قسري لأهلها منها.