الخليل - اختُتِمت اليوم الثلاثاء، المكرمة الرئاسية لتوزيع الحقائب على طلبة المدارس في المناطق المهددة بمسافر يطا جنوب الخليل، التي أشرف عليها مكتب المساعدات الانسانية بمكتب الرئاسة، بالتنسيق مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ووزارة التربية والتعليم العالي، في إطار تعزيز صمود هذه التجمعات.

وحضر إختام الحملة، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ومحافظ الخليل كامل حميد، ومسؤول المساعدات الإنسانية في مكتب الرئيس اللواء رائدة الفارس، ومديرية التربية والتعليم جنوب الخليل، واقليم جنوب الخليل، ومجلس قروي مسافر يطا، وعدد من المؤسسات والهيئات المحلية والحكومية.

وتم توزيع حقائب مدرسية وقرطاسية في اختتام الحملة، على كافة طلبة مدارس مسافر يطا (مدرسة شعب البطم، ومدرسة جنبة، ومسافر يطا الأساسية، ومدرسة المجاز، ومدرسة ادقيقة، ومدرسة سوسيا، ومدرسة منيزل) الذين يقدر عددهم بـ300 طالب وطالبة.

وقال عساف: نقف اليوم في المناطق التي تصمد في وجه الاحتلال، والتي تتعرض كل يوم لانتهاكات من خلال محاولات للهدم والترحيل القسري، ورسالة أهلنا في هذا المكان رسالة الصمود والتحدي لكل هذه الانتهاكات، وعلينا كحكومة تعزيز الصمود والتحدي والبقاء، لإنهاء هذا الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف، تجمع سوسيا المهدد، مثله مثل عشرات المناطق في فلسطين، وبناءً على توجيهات من الرئيس محمود عباس، وضمن خطة تعزيز الصمود التي أعدتها الحكومة، جئنا اليوم لتوزيع الحقائب على طلبة المدارس، ضمن الحملة التي شملت كافة المناطق المهددة في مناطق "ج"، والرسالة التي نريد ايصالها هي حقنا في مواصلة التعليم في كافة انحاء الوطن، واينما وجد فلسطيني حقه ان يتعلم وحقنا ان نبني مدرسة ونوفر له التعليم، ونحن جاهزون لتقديم أي مساعدات تلزم لتوفير بيئة تعليمية ملائمة.

بدوره، نقل محافظ محافظة الخليل كامل حميد، تحيات الرئيس محمود عباس، للمواطنين، مؤكداً الوقوف دوما معهم في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها جراء انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بعد إعلان ترمب المشؤوم.

وبين أن المحافظة وبالشراكة مع جميع المؤسسات الشريكة، ستعمل على توفير الاحتياجات اللازمة للمناطق التي تعيش تحت تهديد الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وكانت الحملة بدأت مطلع الأسبوع الماضي، وشملت 30 مدرسة في كافة المحافظات الشمالية واستهدفت المناطق المهددة، وتم فيها توزيع ما يقارب ألفي حقيبة مدرسية بقرطاسيتها