القدس – أضاء رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ومحافظ محافظة القدس عدنان الحسيني، ورئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثدوكس المطران الأب عطالله حنا، وأمين عام المبادرة
الوطنية مصطفى البرغوثي، شجرة عيد الميلاد في جبل البابا المهدد بالمصادرة شرقي القدس المحتلة.
وقال عساف نلتقي اليوم لنضيء شجرة عيد الميلاد، ولنشعل الأمل والحرية، ونشعل المقاومة المستمرة حتى يسقط الاحتلال، رسائلنا اليوم رغم ما حصل أن الشعب الفلسطيني حي ويحتفل بأعياد ميلاده.
وأضاف: "هذا الاحتلال الذي يريد هدم جبل البابا، كما وجه مجموعة من الإنذارات لعدد من التجمعات تبدأ من سوسيا جنوبا، مرورا في أبو نوار وجبل البابا والخان الأحمر، وصولا لطوباس عين الحلوة وأم الجمال والفارسية وحمصه ومكحول، لكن شعبنا سيبقى صامد".
وتابع: "جئنا اليوم لنؤكد وقفة الصمود معكم ومع كافة التجمعات البدوية، وسنقاوم مشروع التهجير القسري، وسنقاوم عملية الهدم وعمليات التطهير العرقي من جبل البابا.
من جهته، قال الأب حنا، "رسالتنا اليوم في جبل البابا أننا متضامنون مع أهلنا الصامدون الثابتون، المحافظون على هذا البقعة الجميلة، ولنؤكد للعالم أجمع أننا شعب واحد بمسلميه ومسيحيه، والاحتلال يستهدفنا جميعا، ولا يستثني أحد، والقضية الفلسطينية تجمعنا وتوحدنا".
يذكر أن تجمع "جبل البابا" تقطنه عائلات فلسطينية بدوية يتهددها خطر الترحيل والطرد من منازلها وأراضيها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لصالح مخططات استيطانية في المنطقة.