نابلس - قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مسيرة سلمية رفضا لقرار الادرة الامريكية، بالقرب من بلدتي سبسطية والناقورة شمال نابلس، وأصابت 17 مواطنا بالاختناق، كما اصيب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف بقنبلة غاز في ساقه اليسرى، خلال مشاركته في المسيرة، وجرى تقديم العلاج اللازم له.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة السلمية، التي خرجت رفضا لإعلان الرئيس الامريكي ترمب الاعتراف في القدس عاصمة للاحتلال، وذلك خلال توجهها الى حاجز بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون" بالقرب من مدخل قرية الناقورة.
واضاف ان قوات الاحتلال عززت من تواجدها وانتشارها على مدخل البلدة، وسط اطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع الرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأكد مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر بنابلس، احمد جبريل، إصابة ثلاثة مواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، و29 بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز في المواجهات الدائرة على مدخل قرية الناقورة.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات بين طلبة المدارس وجنود الاحتلال، في المنطقة الشرقية من قرية بورين جنوب نابلس، وسط اطلاق كثيف للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز، دون ان يبلغ عن اصابات.
كما اندلعت مواجهات بين طلبة المدارس وجيش الاحتلال في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، دون وقوع اصابات.