رام الله - أدانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عصر اليوم الخميس، الجريمة التي ارتكبها المستوطنون في بلدة قصرة جنوب نابلس، وادت إلى استشهاد المواطن محمود عودة (45 عاماً) وإصابة آخر بجروح، بعد مهاجمة قطعان المستوطنين لأبناء القرية.
وأكدت الهيئة، على أن هذا العمل الجبان والوحشي، هو دليل على مدى بشاعة الجرائم التي يقوم بها قطعان المستوطنين، ضد أبناء الشعب الفلسطيني الاعزل.
ودعت الهيئة، في بيان صادر عنها عقب الجريمة أبناء شعبنا لتصعيد المقاومة الشعبية وتفعيل لجان الحراسة، لتكون في كامل الجاهزية الدائمة للتصدي لقطعان المستوطنين في حالة قيامهم بهجمات محتملة ضد القرى والبلدات القريبة من المستوطنات
وطالبت الهيئة، المنظمات الدولية التدخل الجاد وفوري لحماية لشعبنا من اعتداءات المستوطنين المتكررة ، محملة حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، عن تغطيتها لمثل هذه الجرائم والاعتداءات.
ويذكر أن الكيان الصهيوني وافق اول امس على تمويل إنشاء مسار سياحي في الأراضي المحتلة يعبر الضفة الغربية والجولان السورية، ويمكن عبور هذا المسار سيرا على الأقدام داخل القرى والبلدات الفلسطينية، وأن عملية القتل اليوم كانت ضمن سير عشرات المستوطنين ضمن المسار السياحي.