سلفيت - نفذت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومنظمة تطوع، نشاطا مركزيا لقطف ثمار الزيتون في محافظة سلفيت، اليوم الأحد، بمشاركة اقليم فتح في سلفيت وبلديتها رئيس هيئة مقاومة الجدار الوزير وليد عساف.

ويهدف النشاط الذي تم تنفيذه بسواعد العشرات من المشاركين المتطوعين الى مساعدة المزارعين بقطف ثمار الزيتون في المناطق المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية في محافظة سلفيت، إضافة إلى تعزيز صمود المزارع الفلسطيني على أرضه وتعميق الانتماء لدى المواطنين في تمسكهم بأرضهم وتشجيعهم على العمل التطوعي الجماعي المنتج وخاصة الشباب.

من جهته، أكد د. عبد الله كميل رئيس منظمة تطوع على اهمية مساندة الفلاح الفلسطيني لاسيما القريبة اراضيهم مستعمرات الاحتلال.

وأضاف" الفلاح الحارس لارضه بحاجة لوقفتنا جميعا معه لتعزيز صموده في مواجهة اعتداءات وجرائم المستوطنين وجيش الاحتلال الذي يستهدف شجرة الزيتون خاصة لما تحمله هذه الشجرة من قداسة بالنسبة للفلسطينيين".

واوضح كميل ان هذه النشاطات التي ستستمر حتى نهاية موسم قطف الزيتون تحمل رسالة مهمة للاحتلال بأن الفلاح الفلسطيني ليس وحيدا في الميدان، ورسالة مهمة للأشبال والزهرات والشباب المتطوعين اللمشاركة فيه هذه الفعاليات فهي تغذي عقولهم على الصعيد الفكري وتنمي السلوكي الايجابي وتعزيز الانتماء للوطن.

يشار الى ان هذه النشاط يأتي بموزاة حملة قطف الزيتون التي تطلقها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

ومن جانبه، أوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف ان حملة قطف الزيتون في المناطق الساخنة، هي جزء من برنامج تعزيز الصمود الذي تنفذه الهيئة في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، ومناطق "ج" بشكل خاص، منوها إلى أن الحملة تستهدف 653 مزارعا ممن تقع أرضهم قريبا من المستوطنات ومعرضة لاعتداءات المستوطنين.

وأشار عساف أن الحملة السنوية في موسمها الثالث، تستهدف في كل عام فئات مختلفة من المزارعين، تهدف لتمكينهم من الوصول الى أراضيهم، ومن عملية قطف الزيتون، وتقليل التكاليف المادية على المزارعين، ونقوم في الحملة بالتنسيق مع المحافظات والمؤسسات الحكومية والأهلية في كل محافظة من أجل المشاركة في الأعمال التطوعية في قطف الزيتون، مبينا أن هذا العمل يأتي بتوجيهات من الرئيس محمود عباس من أجل الحفاظ على الأرض الفلسطينية، وعلى شجرة الزيتون، ولدعم صمود وثبات المزارع في أرضه، والتصدي لاعتداءات المستوطنين.

وفي ذات السياق، اعتبر امين سر اقليم فتح في محافظة سلفيت عبد الستار عواد ان مساعدة المزارعين بقطف الزيتون، في كل المحافظات الفلسطينية واجب وطني لاسيما الاراضي المهددة بالمصادرة والتي تتعرض يوميا لاعتداءات المستوطنين وجيش الاحتلال، مضيفا" المزارع الفلسطيني ليس وحيدا في خندق الدفاع عن أرضه وزيتونه حركة فتح وشباب فلسطين النشيطين والمتطوعين جنود في هذه المعركة".