رام الله – سلمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ظهر اليوم الاحد، أدوات قطف الزيتون لموسم 2017 على مزاعي محافظتي (رام الله والبيرة) والقدس ، ضمن حملة تحت عنوان " قطف الزيتون في المناطق الساخنة 2017"، بحضور رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ومحافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، وبحضور ممثل عن محافظة القدس محمد حديدون، و13 مجلس محلي وبلدية من محافظتي (رام الله والبيرة) والقدس.

وتهدف الحملة التي تشمل جميع محافظات الوطن، الى تقديم المساعدات للمزارعين خلال موسم قطف الزيتون من أجل تعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم، في المناطق التي تتعرض الى إعتداءات المستوطنين بشكل متكرر، والتي يحاول من خلالها المستوطنين ترهيب ومنع المواطنين من الوصول الى أرضهم. وتنقسم الحملة الى ثلاثة أجزاء: الجزء الاول تقديم المساعدات العينية للمزارعين والبالغ عددهم 653 مزارع، حيث تشمل المساعدات العينية على إعطاء كل مزارع ( سُلم ـ 5 مفارش – 10 أمشط للقطف – منشارة – مقص شجر – حافظة ماء)، الجزء الثاني من الحملة إختيار للعمل فيها من خلال مجموعات تطوعية، وذلك من اجل مساعدة المزارعين، وحمايتهم في نفس الوقت من خطر المستوطنين، والجزء الثالث من الحملة، أي مزارع لديه أرض داخل المستوطنات ستقوم الهيئة بتوفير عمال ومتطوعين لمساعدة في قطف الزيتون، وحرث الارض، والعمل على تسجيلها الارض وتثبيتها قانونياً.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، أن الحملة قطف الزيتون في المناطق الساخنة اليوم تصل محافظتي رام الله والبيرة والقدس، وقد كانت الاسبوع الماضي في محافظات نابلس وجنين وطوباس والخليل وبيت لحم، وستسكمل غدا في طولكرم وسلفيت وقلقيلية، وهذه الحملة هي جزء من برنامج تعزيز الصمود التي تنفذه الهيئة في الارضي الفلسطينية بشكل عام، و مناطق "ج" بشكل خاص، حيث سيتم توزيع الادوات المساعدة في عملية القطف للمزارعين، حيث تستهدف هذه الحملة 653 مزارع فلسطيني أرضه قريبة من المستوطنات ومعرض لإعتداءات المستوطنين.

وأكد عساف، على أن هذه الحملة في موسمها الثالث والتي تنفذها الهيئة، تستهدف في كل عام فئات مختلفة من المزارعين، بهدف تمكين المزارعين من الوصول الى اراضيهم، وتمكينهم من عملية قطف الزيتون، وتقليل التكاليف المادية علي المزارعين، ونقوم في الحملة بالتنسيق مع المحافظات والمؤسسات الحكومية والاهلية في كل محافظة من أجل المشاركة في الاعمال التطوعية في قطف الزيتون، وهذا العمل يأتي بتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس من أجل الحفاظ على الارض الفلسطينية، والحفاظ على شجرة الزيتون، والحفاظ على صمود وثبات المزارع في أرضه، والتصدي لإعتداءات المستوطنين، وتستهدف الحملة فقط المناطق المهددة والتي يوجد فيها مخاطر على المزارعين، وباقي المناطق هناك وزارة الزراعة التي تعنى بشؤون المزارعين فيها.

وتحدثت محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم نشارك هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومحافظة القدس،في حملة قطف الزيتون في المناطق الساخة 2017، والتي تقوم على تسليم الادوات التي يحتاجها المزارع في موسم قطف الزيتون، وذلك من أجل تجسيد صمود المزارعين، وخصوصا في المناطق المحاذية للمستوطنات، التي يعيق فيها المستوطنين المغتصبين لإرضنا بحماية جيش الاحتلال موسم القطاف، ونمتى ان يكون هذه الموسم امن، لان كما اعتدنا موسم قطاف الزيتون مغمس بالدم، خصوصا في هذه الظروف التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، وسنتعاون يداً بيد من أجل حماية شجرة الزيتون والحفاظ عليها.

وتم استهداف القرى الاتية:- في محافظة رام الله والبيرة( راس كركر، المزرعة، بلعين، ام صفا، اللبن الغربي، بيت سيرا) ، وفي محافظة القدس ( أبو ديس، صورباهر، مخماس، بيت سوريك، بيت عنان، الجديرة)

وغداً الاثنين ستختتم الحملة مرحلتها الاولى في محافظات ( طولكرم – قلقيلية – سلفيت) .