"مدرسة تحدي جديدة" إفتتاح غرفتين صفيتين في مدرسة أبو نوار شرق العيزرية.

القدس – افتتحت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي ومحافظة القدس، اليوم الاحد، غرفتين صفيتين في مدرسة ابو نوار الاساسية شرق العيزرية، والتي تعرضت للهدم ومصادرة الخيام والبركسات أكثر من أربعة مرات منذ تأسيسها عام 2015.

وشارك في الافتتاح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وكادر من الهيئة، ونائب محافظ محافظة القدس عبدالله صيام، ونائب مديرالتربية والتعليم العالي في ضواحي القدس راضي ناصر، وممثلين عن المؤسسات شريكة وداعمة.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، أن مدرسة أبو نوار الاساسية تم بنائها قبل 3 سنوات، وهدمها الاحتلال وصادر خيامها وبركساتها أكثر من 4 مرات، ولكن روح الإصرار والعزيمة الفلسطينية القوية، هي هدفنا في الوصول إلى كافة المناطق المستهدفة والوقوف في وجه الاحتلال وممارساته العنجهية الرامية إلى عرقلة مناحي الحياة اليومية، ومنها حرمان الاطفال من حقهم في التعليم.

وأكد عساف، أننا لن نستسلم للاحتلال الذي يسعى لتجهيل أبنائنا، تم بناء 5 مدارس تحدي، كان آخرهم "مدرسة تحدي 5" في منطقة بيت تعمر شرقي بيت لحم، واليوم نفتتح غرفتين صفيتين في مدرسة أبو نوار، تم البدأ في بنائهم مساء يوم الجمعة الماضي، وانتهينا من تجهيزهم الساعة الثالثة فجراً من صباح يوم أمس السبت.

وأضاف عساف، أن هذا العمل يأتي ضمن خطة تعزيز صمود البدو في التجمعات البدوية، التي أعدتها الحكومة، والتي تنفذها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، حيث تسعى الخطة لتوفير كافة الاحتياجات للتجمعات البدوية ومنها الصحة والتعليم والمياه والكهرباء.

من جهته تحدث صيام، أن هذه المدرسة التي تأتي في إطار تعزيز صمود التجمعات البدوية فوق أرضهم المهددة بفعل الاستيطان والسياسات الاحتلالية، معرباً عن تقديره للأسرة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والاسرة التربوية، على هذا الاهتمام بتشييد المدارس في هذه المناطق التي تحمل عناوين التحدي تأكيداً على دور التعليم والتعلم في خدمة رسالة التحرر الوطني والخلاص من المحتل.

وأشار ناصر، أن وزارة التربية والتعليم العالي، تعمل وبالشراكة مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، على تعزيز صمود طلاب التجمعات البدوية من خلال توفير كادر من المعلمين والمعلمات، وكافة مستلزمات المسيرة التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة في المناطق المستهدفة والمهمشة.

ويذكر أن الصفيين، اللذان تم بنائهم وأفتتاحهم هما "الصف الثالث إبتدائي" كان طلابه يدرسون في خيمة، وصادرها الاحتلال، وأنتقلوا للدراسة في صالون للحلاقة في التجمع، " الصف الرابع إبتدائي" تم اففتاحه منذ بداية العام الدراسي، وتم التدريس فيه داخل مضافة التجمع.