بيت لحم – أعادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بناء وتشيد مدرسة جب الذيب الى الشرق من بيت لحم، بتوجيهات مباشرة من السيد الرئيس محمود عباس، في وقت لم يتجاوز 24 ساعة، بعد أن هدمها الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوعين.
تم عملية إعادة البناء لخمس غرف صفية بالطوب وسقفها بالحديد المصفح، بمشاركة رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وكادرها ، وعدد من النشطاء، وأبناء قرية بيت تعمر.
وفي أتصال هاتفي لسيادة الرئيس محمود عباس لمعالي الوزير وليد عساف في الموقع، اكد سيادته على أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في وجه الاحتلال الاسرائيلي، وأن المدرسة اليوم يعاد بنائها بسواعد الشباب الطموحين المناضلين المشتاقين للحرية، وكل ما يهدمه احتلال سيعاد بنائه مباشرة، لنعزز صمود وثبات المواطنين على أرضهم، وأختتم سيادته الاتصال بأننا " سنبني وطننا بسواعدنا ولن يستطيع احد ان يمنعنا من ذلك".
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، إن اعادة بناء المدرسة جزء من الواجب اليومي للقيادة الفلسطينية للوقوف إلى جانب شعبها وتعزز صموده في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وإن هذا الاحتلال لن يستطيع أن يحرم أطفالنا من حقهم في التعليم.
من جهته قال مدير عام دائرة دعم الصمود والعمل الشعبي عبدالله ابو رحمة، المتواجد في المكان ، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وفي ساعات متأخرة من ليلة أمس حاولت منع عملية اعادة بناء المدرسة بالقوة عن طريق إستخدام القنابل المضيئة والصوتية والغاز، إلا أن النشطاء والاهالي اصروا على اعادة بنائها رغم مضايقات الاحتلال، خلال أقل من 24 ساعة من العمل المتواصل.
وثمن عساف، اتصال سيادة الرئيس والمعنويات الكبيرة التي أضافه في اتصاله، للاستمرار في أكمال عملية البناء، والحكومة الفلسطيينة، ومواطنين قرية بيت تعمر على وقفتهم الميدانية البطولية، ودور الهيئة التكاملي مع المؤسسات والوزارت المحلية والاجنبية الشريكة في عملية البناء.
يذكر أن مدرسة جب الذيب أقيمت لخدمة الطلبة من الصف الأول حتى الرابع، وتتسع لـ64 طالبا، وتقع في منطقة تتوسط تجمعات سكانية .