رام الله- تفقد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وكادر الهيئة، صباح اليوم الاربعاء، قرية ام صفا شمال رام الله، بعد أن أقدم مستوطنة "عتيرت"، المقامة على أراضي القرية، على حرق مركبتين خاصتين، وخط عبارات عنصرية معادية باللغة العبرية.

وقد أشعل المستوطنون النار في سيارتين خاصتين لمواطنين من القرية، كما خط المستوطنون عبارات ووعدت بالثأر والانتقام للمستوطنين الذي قتلوا في مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي النبي صالح ودير نظام، وتوعدوا باقتحام رام الله وقرية كوبر التي خرج منها منفذ العملية.

وقال عساف، أن كافة ممارسات الاحتلال وقطعان المستوطنين في جميع القرى الفلسطينية لن تثنينا عن البقاء والصمود في ارضنا، وأكد على أن الهيئة ستقوم بتعويض المواطنين المتضررين، والعمل وبالشراكة مع المجلس المحلي في ام صفا بالعمل المشترك على تعزيز صمود وبقاء المواطنين، وعمل خطة في القريب العاجل لدعم أهالي القرية في حماية اراضيها والدفاع عنها.

وفي السياق نفسه، قام عساف، وكادر من الهيئة، بزيارة قرية كوبر شمال شمال غرب رام الله، والتقى رئيس بلديتها عزت بدران، وبحث معه أخر التطورات والمستجدات في القرية، بعد إعادة الحصار للقرية صباح اليوم، وإغلاق جميع المداخل المؤدية اليها.