رام الله – أدانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، "الانتهاكات" الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية في القدس، وخاصة المسجد الأقصى.

وخلال الاجتماع الذي جمع كوادر الهيئة ممثله بوزيرها وموظفيها، وتم وضع خطة عمل للمشاركة والوقوف لحماية المقدسات الاسلامية، للعمل على وقف الانتهاكات الاسرائيلية التي تضرب بعرض الحائط جميع المواثيق والقوانين الدولية.

ودعت الهيئة، الشعب الفلسطيني الى الالتفاف حول قيادته والتوحد، والمشاركة في الفعاليات التي ستنفذها الاقاليم إبتداءً من اليوم، ودعت ايضاً لجان المقاومة الشعبية في جميع المناطق الى المشاركة في جميع الفعاليات الاحتجاجية، وتفعيل كافة اللجان المختلفة في مناطق التماس والجدار رفضاً للاجراءات الاسرائيلية في القدس.

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والاسلامي ومنظماته بـ "تحمل مسؤولياته تجاه العدوان الإسرائيلي على الأقصى والتدخل الفوري لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية للشعب الفلسطيني، ووقف المحاولات الإسرائيلية المدعومة بالقوة العسكرية لتنفيذ مخططات معدة سلفاً لتهويد مدينة القدس المحتلة وتقسيمها زمانياً ومكانياً.

وأكدت الهيئة، أن ما تقوم به اسرائيل في القدس القديمة والمسجد الاقصى، هو ليس ردة فعل على العملية التي حدثت، وإنما هو مخطط مدروس مسبقاً ومعد بعناية، لعمل منظومة متكاملة لإحكام السيطرة على المسجد الاقصى المبارك من الداخل والخارج .

وإذ تعلن الهيئة ولجان المقاومة الشعبية، المشاركة في كافة الفعاليات التي اقرتها أقاليم حركة فتح، ووضع برنامج للجان المقاومة الشعبية، والاستمرار في الفعاليات، حتى إلغاء كافة الاجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال في القدس والبلدة القديمة والمسجد الاقصى، وإعادة كافة الوثائق والممتلكات التي تم سرقتها من المحكمة الشرعية والمتحف الاسلامي ومن مكاتب الاوقاف .

وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت المسجد الأقصى الجمعة الماضية، ومنعت الصلاة فيه، قبل أن تعيد فتحه جزئياً، بعد بيومن ، لكنها اشترطت على المصلين والموظفين الدخول عبر بوابات تفتيش إلكترونية.

ولليوم الخامس على التوالي، أدى العشرات من الفلسطينيين الصلوات في الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى في القدس، بعد رفضهم المرور من خلال البوابات الإلكترونية.