رام الله -وفا- قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي تواصل اعتداءاتها على المواطنين والاستيلاء على الأراضي.

وأضافت الهيئة في بيان لها لمناسبة الذكرى الـ41 ليوم الأرض، أنه منذ بداية هذا العام أعدمت قوات الاحتلال أكثر من 20 مواطنا، وجرحت العشرات، وزجت بأكثر من ألف في معتقلاته، وهدمت آلته العسكرية أكثر من 200 منزل أو منشأة، قاسمها المشترك أنها فلسطينية، وما جرى في ام الحيران أو في القدس وباديتها، أو في مسافر يطا والأغوار، ليس سوى تجسيد لأهداف ذات المشروع الاستعماري.

وتابعت واحد وأربعون عاماً وممارسات اسرائيل لم تتبدل، فالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ومقدراتها الطبيعية، وتقطيع الحيز المكاني ظلت الثابت غير المتغير في هذا المشروع الاستعماري باعتبارها من بعض أدواته للتحكم في ديمغرافيا وفضاء ومستقبل فلسطين، رغم قيام أكثر من 140 دولة بالاعتراف بدولة فلسطين، وصدور قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2334 الذي طالب دولة الاحتلال بوقف الاستيطان، وكذلك قرارات مجلس حقوق الانسان الأخيرة.

وقالت: إن على الاحتلال أن يفهم أن اقتلاعه لأية شجرة ستشكل دافعاً لزراعة عشرات الأشجار، وأن هدمه لأي مسكن أو منشأة سيقود إلى بناء عشرات المساكن، وأن مواصلة ارتكاب ما استطاع من جرائم لن يقتلعنا من أرضنا، ولن يثنينا عن مواصلة سعينا الدؤوب لتحقيق حلمنا في تميكن دولة فلسطين وعاصمتها القدس، من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وأن كافة ممارساته العنصرية ضد شعبنا، وحصاره لقطاعنا الحبيب، ومحاولاته التهويدية لبيت المقدس واكناف بيت المقدس، لن تغير من حقيقة عروبة هذه الأرض.

وأهابت الهيئة بكل أبناء شعبنا، الصامد والمتحدي أن نعيد ليوم الأرض زحّمه الحقيقي، وأن نستغل هذه الذكرى التي وحّدت جميع أبناء شعبنا في حينه لشحذ هممنا واستعادة وحدتنا، كأداة واجبه لتحقيق أهدافنا الوطنية.