رام الله - إستقبل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، صباح اليوم الاثنين في مكتبه، وفد من الاتحاد الاوربي المسؤول عن تنفيذ المشاريع في منطقة "ج".

وضم الوفد كل من "توماس بريشت" المسؤول السياسي في منطقة "ج"، و "مايا" مسؤولة المشاريع في منطقة "ج".

وقدم عساف، شرحاً مفصلاً للوفد عن طبيعة عمل الهيئة، والاقسام التي تتكون منها " الجانب القانوني، ودعم الصمود والمقاومة الشعبية، والجانب التوثيقي ايضاُ".

وأضاف عساف أن الهيئة تعمل بكل جهدها على تعزيز صمود المواطنين في التجمعات البدوية، وان مجلس الوزراء مؤخراً أقر خطة كاملة متكاملة لتعزيز صمود البدو، من خلال التعاون والشراكة بين عدة وزارات مختلفة مع الهيئة.

وقدم "توماس" مجموعة من التساؤلات عن طبيعة المساعدات التي تقدمها الهيئة، وعن الالية التي تنتهجها الهيئة لإبقاء المواطنين في أرضهم وعدم تركها، وعن الاعتداءات الاستطانية والاستعمارية على السكان، وعن الوضع الاستيطاني بعد قدوم الادارة الامريكية الجديدة "ترامب".

حيث قام عساف، بتزويدهم بكافة المعلومات التي تخص المواضيع المطروحة، وركز على أن اسرائيل استغلت وجود "ترامب" من خلال امور ثلاث:- الهدم، ورخص بناء المستوطنات، وسن قانون التسوية للاراضي.

وفي نهاية الزيارة قدمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أطلس فيه شرح مصور عن الجدار والاستيطان في فلسطين، الذي يرصد ويوثق كافة جرائم الاحتلال فيما يتعلق بالتوسع الاستعماري.