22تشرين ثاني،2024: اقتحم الآلاف من المستعمرين، من بينهم ما يسمى "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، واستباحته أمام المستعمرين بذريعة الأعياد اليهودية.
كما أغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة وفرضت حظرا للتجول في عدة أحياء منها تمهيدا لاقتحام المستعمرين، الذين اقتحموا بالآلاف شوارع البلدة والمناطق المغلقة في مدينة الخليل ومحيط الحرم، وذلك عبر شوارع حارة جابر، وواد الحصين والسلايمة.
كما إن قوات الاحتلال أجبرت موظفي الحرم والأوقاف على مغادرته، تمهيدا لاقتحام المستعمرين للحرم وساحاته.
وإن الاحتلال أعلن إغلاق الحرم من قبل صلاة العصر إلى غاية مساء غد السبت، وشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية وبوابات الحرم ومنع العديد من المواطنين من الصلاة بالحرم.
إن الاحتلال تجاوز عدد الأيام التي يستبيح فيها المستعمرون الحرم إلى 12 يوما خلال هذا العام، مستنكرا تدنيس المستعمرين للحرم وساحاته بالحفلات الصاخبة.
ويغلق الاحتلال الحرم 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق المصلين الفلسطينيين في الصلاة فيه.