10 تشرين ثاني،2024: دمر مستعمرون أربعة كرفانات سكنية ومساكن من صفيح شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل، حيث اقتحموا المساكن وأجبروا العائلات على مغادرتها قبل تخريبها وتحطيم محتوياتها.
وتركز هجوم المستعمرين في منطقة جورة الخيل، الواقعة شرق سعير، حيث تم اقتحام تجمعات سكنية تضم عدة عائلات، وتدمير أربعة كرفانات سكنية بالكامل، وطرد السكان قسرًا منها.
كما وان المستعمرين اقتحموا الكرفانات والمساكن المصنوعة من الصفيح بشكل عنيف، مما أثار ذعر العائلات المتواجدة، حيث أُجبروا على مغادرة منازلهم التي تضم كافة مقتنياتهم الأساسية. وأشار إلى أن المستعمرين تعمدوا تخريب الكرفانات وتدمير محتوياتها، بهدف ترك العائلات بلا مأوى.
وهذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، إذ يتعرض أهالي جورة الخيل، الذين ينتمون إلى عائلات الطراد والكوازبة، لهجمات متواصلة من قِبَل المستعمرين المدعومين من قوات الاحتلال.
وهذه الهجمات تشمل مداهمات ليلية لمنازلهم، وتخريب المزروعات وتدمير المحاصيل، وملاحقة الرعاة في محاولة لمنعهم من رعي أغنامهم في المنطقة، لافتا أن اعتداءات المستعمرين تُعتبر جزءًا من مساعي الاحتلال لفرض حالة من الترهيب والضغط على المواطنين والمزارعين لإجبارهم على الرحيل عن أراضيهم.
وقام الأهالي بتنظيم لجنة حراسة ليلية مؤخرًا، لمواجهة التهديدات المتكررة من المستعمرين المسلحين الذين باتوا يقتحمون التجمعات السكنية بشكل مستمر.
كما وأن مجموعة المستعمرين اعتدت على مزارعين فلسطينيين في المنطقة الشرقية من بلدة سعير، حيث اقتحموا بساتين الزيتون وسرقوا ثمارها. وقد تسببت هذه الاعتداءات في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يعتمدون على محصول الزيتون كمصدر رئيسي للرزق..
يُذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد نفذت، العام الماضي، حملة هدم طالت العديد من مساكن الصفيح والخيام التي تأوي العائلات في منطقة جورة الخيل، مما دفع سكانها إلى النزوح عنها في ظروف قاسية.