رام الله -وفا- أشاد رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، بإقرار مجلس الوزراء وتبنيه خطة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لدعم وتعزيز التجمعات البدوية المهددة بالتهجير القسري.

واعتبر عساف في حديث لإذاعة "موطني" اليوم الإثنين، إقرار خطة هيئة مقاومة الجدار من الحكومة وتبنيها  ردًا عمليًا على مخططات وقرارات دولة الاحتلال الإسرائيلية العنصرية، وقال: "إنها أول خطة متكاملة ستمكن الهيئة من دعم صمود وتوفير متطلبات الحياة الكريمة للتجمعات البدوية لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي".

وشرح عساف الخطة فقال: "إنها تتكون من 3 محاور أساسية وهي أولا: القانوني للدفاع عن تلك التجمعات البدوية، والثاني إعادة توفير وبناء ما يتم مصادرته وهدمه، أما الثالث، فيقضي بتعزيز صمود الأهالي وتوفير  الخدمات الأساسية من الماء والكهرباء والصحة والتعليم للتجمعات السكانية، ولفت إلى توفير الرعاية البيطرية للمواشي التي تشكل معظم مصادر أرزاقهم  وكذلك الرعاية الزراعية بالشراكة مع كافة الوزارات المختصة.

وأكد تكفل الحكومة بتوفير الأموال اللازمة على مرحلتين لتنفيذ خطة دعم التجمعات البدوية، وصد التهجير القصري الذي تعمل عليه سلطات الاحتلال، وقال: "إن حكومة دولة الاحتلال زادت وتيرة تهجير التجمعات البدوية والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات مع استلام الحكومة الأميركية الجديدة لمهامها"، مشيرًا إلى منع سلطات الاحتلال إدخال متطلبات الحياة الأساسية لمواطني التجمعات البدوية ورعي مواشيهم، وهذا جزء من مخطط وعملية التهجير القسري.