26 تشرين أول،2024:سرق مستعمرون ثمار الزيتون من كفر الديك غرب سلفيت، تعود ملكيتها للمواطن فراس الديك.
إن المستعمرين سرقوا ثمار الزيتون من أرضه الواقعة في خلة الحرامية غرب البلد، وقاموا بسرقة معدات قطف الزيتون ومولد كهرباء، ومنعه من الوصول إلى أرضه.
ويشار إلى أن الخسارة في عدم قطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، قد تصل إلى 70 تنكة زيت، وهذه الاعتداءات تتم بشكل مستمر وممنهج من قبل مستعمري مستعمرة "عالي زهاف" المقامة على أراضي المواطنين، بحيث يمنعون المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، ومنعهم من رعي الأغنام، وقطف ثمار الزيتون، واقتلاع وتكسير أشجار الزيتون.
ولا يكاد يوم يمر في موسم قطف الزيتون، إلا وتتصاعد وتيرة جرائم المستعمرين بحماية قوات الاحتلال بحق المزارعين.
حيث تتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار عوائق وممارسات تعسفية تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.