أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان على اهمية تصعيد الفعل الشعبي الرافض للاستيطان الاستعماري وسياسة التوسع على الأرض الفلسطينية التي تنتهجها أدرع دولة الاحتلال على الأرض الفلسطينية في مواجهة إجراءات الاحتلال الاستعارية، جاءت أقوال الوزير أثناء زيارة لكادر الهيئة للوقوف على احتياجات المواطنين في قرية أم صفا شمال رام الله، التي تتعرض في الفترة الأخيرة لاستهداف ممنهج لا سيما أعمال التجريف الواسعة التي طالت الأراضي في المنطقة، واطلع شعبان على واقع اعتداءات المستعمرين التي تزايدت بوتيرة خطيرة في الفترة الأخيرة.

الجولة التي ضمت رئيس مجلس قرية أم صفا وممثلي المجالس المحلية لبلدات عارورة ودير السودان وعجول، تلقى ممثلوها شرحا مفصلاً عن اعتداءات المستعمرين في المنطقة والأراضي المستهدفة في جبل الراس، قدمه رئيس المجلس حول ما يجري من تعديات وانتهاكات يومية من إغلاق للبلدة ومصادرة أراضي وتجريف أشجار وحقول العنب ناقلاً مخاوف أهالي القرية والقرى المحيطة من تصعيد الاعتداءات والأطماع الاستيطانية في أراضي المنطقة، من جهتهم قدم كل من محامي الهيئة والطاقم القانوني وكادر مديرية الوسط في الهيئة المزيد من الإيضاحات حول الجهد القانوني المستمر الدي يهدف إلى حماية الأرض الفلسطينية وإحباط مخططات الاحتلال.

من جهته قدم شعبان تقديره العالي لأهالي القرية على ما قدمته خلال السنوات الماضية من مسيرة لافتة في مواجهة السياسات الاستعمارية المتمثلة بمحاولات إقامة البؤر الاستيطانية وضم الأراضي، مؤكداً على تكريس كافة إمكانيات الهيئة لتعزيزلصمود المواطنين داعياً إلى إفشال مخططات الاحتلال الاستعمارية بالانخراط الشعبي والجماهيري بالفعاليات الرافضة لسرقة الأرض والاعتداء على المقدرات الوطنية الفلسطينية، مضيفاً أن الكفيل بإفشال هده المخططات هو في الثبات والصمود على الأرض.