سلفيت - نظمت محافظة سلفيت، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومديرية الزراعة اليوم، فعالية لزراعة اشتال الزيتون في منطقة “خربة قرقش” ببلدة بروقين، وذلك إحياء ليوم الشجرة وضمن فعاليات مشروع تخضير فلسطين الذي تنفذه وزارة الزراعة الفلسطينية.
وشارك في الفعالية كل من محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان م. وليد عساف ونائب امين سر حركة فتح اقليم سلفيت علي جاسر القاق ومدير زراعة سلفيت م. ابراهيم الحمد ورئيس بلدية بروقين سعيد علان ومدير الاغاثة الزراعية بكر حماد ومدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية والأهلية ورؤساء الهيئات المحلية والقوى الوطنية بالمحافظة.
واشار المحافظ البلوي الى ان هذه الفعالية تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس ابو مازن وسياسة الحكومة في دعم المزارعين والمساهمة الفاعلة في تعزيز صمودهم فوق ارضهم المهددة بالاستيطان ، مؤكدا ان شجرة الزيتون تمثل رمزا للصمود والثبات في وجه الاحتلال واستهدافه لكل ما هو فلسطيني.
واشاد البلوي بدور هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ووزارة الزراعة وكافة المؤسسات الشريكة في دعم ابناء شعبنا والوقوف الى جانبهم وخاصة بمحافظة سلفيت.
بدوره شدد م. عساف على اهمية التواجد الدائم مع المزارعين ، وان فعالية اليوم تاتي ضمن حملات مستمرة لتخضير الاراضي وحمايتها من خطر المصادرة والاستيطان. مؤكدا وقوف الهيئة وطواقمها الدائم الى جانب الاهالي في كافة اماكن تواجدهم.
واوضح مدير زراعة سلفيت م. ابراهيم الحمد أن زراعة الأشجار واجب ديني ووطني لما لهذه الشجرة من رمزية في الصمود والتحدي لممارسات الاحتلال بحق شجرة الزيتون والأرض والإنسان، مبينا انه تم زراعة 264 شتلة زيتون بمناسبة يوم الشجرة وضمن مشروع تخضير فلسطين الذي تنفذه الوزارة في كافة محافظات الوطن.
جدير بالذكر ان اراضي منطقة خربة قرقش التي استهدفتها فعالية اليوم مهددة بالمصادرة والاستيطان من قبل الاحتلال لقربها من مستوطنة “ارائيل” ومنطقتها الصناعية.