وفا- اعتبرت النائب في الكنيست الإسرائيلية عن القائمة المشتركة عايدة توما، هدم الجرافات الاسرائيلية 11 منزلاً في مدينة قلنسوة يوم أمس الثلاثاء بمثابة إعلان حرب تهجير على الجماهير العربية، وأكدت حق المواطنين الفلسطينيين في الدفاع عن وجودهم ومساكنهم.
وقالت توما، في حديث لإذاعة موطني، "إن عملية هدم بيوت المواطنين الفلسطينيين في مدينة قلنسوة بحماية الشرطة غير مسبوقة من حيث عدد البيوت التي هدمت دفعة واحدة في الداخل"، واستذكرت عمليات هدم قرى كاملة كقرية العراقيب.
وقالت:" لا يمكن لنا أن نمر على هذا الأمر مرور الكرام، اذ نرى فيه بداية لمعركة طويلة تحاول المؤسسة الاسرائيلية فرضها علينا وحلقة في مسلسل هدم تقوده الحكومة اليمنية المتطرفة " وأكدت تمسك المواطنين بحقهم في الدفاع عن وجودهم ومساكنهم.
وحول اجتماع القائمة المشتركة بالاشتراك مع لجنة المتابعة العربية العليا، قالت توما: "إن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية التي تضم نواب الكنيسيت عقدت جلستها في موقع الحدث، مع بلدية قلنسوة وبوجود العائلات المتضررة والجماهير التي أتت للتضامن مع هذه العائلات"، مشيرة لإعلان الاضراب العام والشامل اليوم للجماهير العربية الفلسطينية في أراضي عام 1948، موضحة أن الاضراب يشمل جميع المؤسسات والمدارس، لتعزيز ثقافة النضال لدى الأجيال القادمة من أجل المستقبل.
وأشارت توما إلى مظاهرة كبيرة للجماهير العربية في مدينة قلنسوة يوم الجمعة المقبل لاعلان الاحتجاج، لافتة إلى أنه يتم تدارس خطوات أخرى تصعيدية لاسماع صوت الفلسطينيين الى المجتمع الاسرائيلي بشكل عام.