رام الله - إستقبلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، صباح اليوم الاثنين، مجموعة من متوعي لجان الحماية في القرى التي تتعرض لإعتداءات قطعان المستوطنين، ضمن مشروع "يد بيد ضد إعتداءات المستوطنين" الذي تنفذه مؤسسة بيالارا.

وكان في إستقبل المتطوعين، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف وكادر من الهيئة، حيث رحب بهم، وركز على أهمية دور لجان الحماية المجتمعية في حماية المواطنين من هجمات قطعان المستوطنين.

وذكر عساف، الدور الذي تقوم به الهيئة في دعم لجان الحماية، حيث تم في الاونة الاخيرة توزيع المساعدات على 150 قرية معرضه لإعتداءات المستوطنين، وكانت المساعدات عبارة عن كاميرات لتوثيق الانتهاكات، وحقائب إسعاف، وملابس شتوية للمتطوعين، وطفايات حرائق، وأدوات لحفظ الطعام، ومستلزمات غرف الحماية.

وعرض عساف، حالات النجاح التي حققاتها لجان الحماية الشعبية في كل من قصرة وتلفيت ومخماس، حيث تمكنت هذه االجان من القاء القبض على عدد من المستوطنين الذين حاولوا إقتحام القرى ليلاً، وركز على ضرورة تعمميم فكرة التطوع والحماية في باقي القرى الفلسطينية لحماية أبناء الشعب الفلسطيني.

وأبدت الهيئة استعدادها للتعاون المشترك، مع لجان الحماية في جميع القرى التي تتعرض لإعتداءات المستوطنين، والتعاون والشراكة مع الجهات الذات العلاقة والاختصاص.

وقال أنس النبالي؛ منسق المشروع من "بيالارا": قمنا بالتنسيق مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والمجالس المحلية والبلديات في القرى المشاركة لتأسيس هذه اللجان خصوصا عقب الأحداث الدامية التي قام بها المستوطنون في مناطق عديدة من الضفة الغربية، وفق ما بات يعرف بجماعات تدفيع الثمن التي يقودها مجموعة من المتطرفين بحق المواطنين". ويهدف هذا المشروع إلى تأهيل مجموعات من الشباب والشابات ليمثلوا جرس إنذار للأهالي في حالات الاعتداء المباشر وغير المباشر،

ويذكر أن المشروع الذي تنفذه مؤسسة بيالارا بدعم من سكرتاريا حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني، إستهدف ستة قرى فلسطينينة وهي سنجل، وبتين، عوريف، دوما، ديرستيا، كفر الديك، لانها بحاجة الى تشكيل لجان حماية فيها لوقوعها على خط تماس مع المستوطنين، والمستوطنات المحيطة.