قلقيلية-نظمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالشراكة مع محافظة قلقيلية ومؤسساتها، اليوم الاحد، يوم عمل تطوعي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، ضمن المرحلة الثانية من حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة"، والتي تهدف الى مساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون، في المناطق المحاذيبة للمستوطنات وجدار الفصل العنصري.
وشارك الى جانب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وكادرها، ومحافظ محافظة قلقيلية رافع رواجبة، وأقليم قلقيلية، وعدد من المؤسسات الحكومية، والمؤسسة الامنية في المحافظة، الى جانب أهالي قرية كفر قدوم. .
وقال عساف، أن مشاركتنا اليوم تأتي ضمن برنامجنا المستدام في تقديم المساعدات والدعم لكل المواطنين، وتحديداً الماحذين للجدار والمستوطنات، وذلك من أجل تعزيز صمودهم وثباتهم على أرضهم، علماً أن هذا البرنامج بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والاهلية والاجنبية.
وأضاف رئيس الهيئة عساف، قمنا في المرحلة الاولى من حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة"، بتقديم المساعدات العينية للمزارعين، واليوم مستمرون في المرحلة الثانية نقوم بالعمل الميداني ومساعدة المزارعين في عملية القطاف، حيث كنا الخميس في يانون جنوب شرق نابلس، ويوم أمس السبت نظمنا يوم عمل تطوعي في عدة قرى بمحافظة سلفيت، واليوم هانحن في كفر قدوم، وسنكمل المسير لنقف ونساند جميع المزارعين اللذين يتعرضون لإنتهاكات الاحتلال وقطعان مستوطينيه..
ومن جانبه وأشاد محافظ محافظة قلقيلية رافع رواجبة، بعمل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، في تعزيز صمود المزارع الفلسطيني، والمساعدة في إنجاح موسم قطاف الزيتون، الذي ترتكب فيه إنتهاكات من قبل قطعان المستوطنين وإعتداءات على المزارعين، والذي كان أخرها صباح اليوم حيث إعتدى قطعان المستوطنين على متطوعين في قرى جنوب غرب نابلس، وأكد على ضرورة وقوف جميع المؤسسات الحكومية والاهلية الى جانب المزارع، لان موسم القطاف يعتبر مصدر الدخل السنوي له.
ويذكر أن حملة "قطف الزيتون في المناطق الساخنة"، أنطلقت مطلع الشهر الجاري بتوزيع ما يقارب 350 مساعدة على المزارعين الفلسطينين اللذين يتعرضون لإنتهاكات قوات الاحتلال في جميع محافظات الوطن، والتي تفع أرضهم بمحاذة جدار الفصل العنصري والمستعمرات، وكانت كل مساعدة هي عبارة عن " سُلم، 5 مفارش، 10 لاقطات زيتون، منشار، مقص، حافظة ماء".