رام الله- أنهت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، المرحلة الاولة من حملة " قطف الزيتون في المناطق الساخنة"، اليوم الثلاثاء في محافظات الجنوب، وعملت المرحلة الاولى على توزيع المساعدات على المزارعين من معدات وادوات للمساعدة في عملية القطاف في المناطق المحاذيبة للجدار والاستيطان.
حيث كان إختتام المرحلة الاولى في محافظتي الخليل وبيت لحم، بتوزيع الاحتياجات للمزارعين في موسم القطاف وهي عبارة عن معدات زراعية وأمشاطا لقطف ثمار الزيتون، ومناشير للقطع، ومقصات، ومفارش، وحافظات مياه، وسلالم، وذلك لتخفيف العبء على المزارعين.
والتقى وفد الهيئة، بمحافظ محافظة الخليل كامل حميد، والمزارعين المستفيدين من الحملة، وتم الاطلاع على الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل قطعان المستوطنين، والمضايقات من قوات الاحتلال، من ثم سلمت الجهات المختصة المساعدات على المزارعين الذي يتعرضون للانتهاكات المتكررة.
من ثم توجهت الهيئة ، الى محافظة بيت لحم واجتمعت مع نائب محافظ محافظة بيت لحم محمد طه، والمزارعين المستفيدين من المساعدات، وأكد كادر الهئية والمحافظة على أهمية تعزيز صمود المواطنين وثباتهم على أرضهم، ليتم بعد ذلك توزع المساعدات على المزارعين.
وقال مدير عام دائرة العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومنسق الحملة عبدالله ابو رحمة، أن الهيئة قامت اليوم بتوزيع أدوات القطف على محافظتي الخليل وبيت لحم، حيث إستهدفت ما يقارب 70 مزارع في كلتا المحافظتين، ويأتي هذا العمل لدعم صمود المواطنين في المناطق الساخنة والتي يتم فيها الاعتداء على المزارعين، سواء كان ذلك في محيط البلدة القديمة من الخليل او في منطقة مسافر يطا او منطقة صوريف وبني نعيم، بالاضافة الى القرى التي قامت على أرضها مستعمرة بيتار عليت وهي حوسان ونحالين وواد فوكين والولجة،.
وأضاف أبو رحمة، اليوم نصل الى إتمام المرحلة الاولة من عملية التحضير لموسم القطاف، وسننطلق يوم الخميس القادم في البدء بالمرحلة الثانية وهي العمل التطوعي مع المزارعين سواء كان ذلك بمشاركة الطلاب ورجال الامن او الموظفين في تلك المناطق، حيث سننطلق من قرية يانون بمحافظة نابلس، ومن ثم ستستمر الحملة حتى نهاية موسم الزيتون.
ويشار الى أن الحملة إنقسمت الى ثلاث مراحل، الاولى تقديم المساعدات والاحتياجات على المزارعين، والثانية سيتم فيها إختيار قرى للعمل فيها لمدة 4 أيام من خلال مجموعات تطوعية، وذلك من اجل مساعدة المزارعين، وحمايتهم في نفس الوقت من خطر قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، والمرحلة الثالثة المتبقية أي مزارع لديه أرض داخل المستوطنات ستقوم الهيئة بتوفير عمال ومتطوعين لمساعدة في موسم قطف الزيتون، وحرث الارض، والعمل على تسجيلها الارض وتثبيتها قانونياً.
ويذكر أن الحملة بدأت اول أمس الاحد، في محافظتي رام الله والبيرة والقدس، وكانت بالامس في محافظات جنين وقلقيلية ونابلس وطولكرم وسلفيت.