تقع البؤرة لاستيطانية الجديدة التي أقامها مستعمرون، في الجهة الشرقية من سهل البقيعة في الأغوار الشمالية.
المستوطنون قاموا قبل أكثر من أسبوع بوضع حظيرة صغيرة ومجموعة من الأبقار في منطقة "الحنو" الواقعة في الجهة الشرقية من سهل البقيعة، ثم أقاموا أمس ثلاث حظائر "بركسات" في المنطقة، وحولوها إلى بؤرة استيطانية.
مساحة الأراضي التي من المتوقع أن تستولي عليها البؤرة بشكل كامل تقدر بحوالي 1800 دونم، علما أن هذه الأراضي مملوكة لمواطنين من بلدة طمون.
المستوطنون الذين أقاموا هذه البؤرة نفذوا اعتداءات على الرعاة في وقت سابق، حيث قاموا قبل يومين بملاحقتهم والاعتداء عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة أحدهم في الرأس، جراء ضربه بالعصي.
اليوم لدينا 83 بؤرة زراعية ورعوية تسيطر على ما مساحته 270 ألف دونم يتمركز معظمها في مناطق الأغوار والسفوح الشرقية
البؤر الزراعية وسيلة تتبعها دولة الاحتلال من أجل السيطرة على الأرض وهي وسيلة غير رسمية أي أنها تقوم على فعل من قبل مستوطنين تقوم المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال بحمايته وتبنيه إلى أن يصبح إجراءً رسمياً ثابتاً
دولة الاحتلال ممثلة بالمستوطنين المسلحين تقدم على إنشاء هذا النوع من البؤر من أجل محاصرة الوجود الفلسطيني في الأغوار وطرد الفلسطينيين من أراضيهم من أجل السيطرة على المصادر الطبيعية وإحكام السيطرة على منطقة الأغوار والسفوح الشرقية التي تعتبر الخزان الغذائي الاستراتيجي الفلسطيني