التقى الوزير مؤيد شعبان وكوادر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الأهالي في تجمع واد السيق شرقي محافظة رام الله، واستمع شعبان الى احتياجاتهم وناقش معهم سبل تعزيز صمودهم في ظل ما يتعرض له التجمع من اعتداءات مستمرة من قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين لاسيما ما طرأ مؤخراً من إقامة لهؤلاء المستوطنين لبؤرة رعوية استعمارية بالقرب منهم. وتباحث شعبان مع الأهالي  الآليات المتاحة لصد هجمات المستوطنين ووسائل حماية الأرض، في ظل التوغل الاستعماري، ومحاولة السيطرة على مراعيهم، كون اعتمادهم الأساسي يعتمد بشكل مباشر على الثروة الحيوانية.

وفي الفترة الأخيرة، تسعى سلطات الاحتلال إلى استخدام الكثير من المسميات والوسائل من أجل السيطرة على الأرض الفلسطينية، أخطرها ما بات يعرف بالبؤر الزراعية والرعوية وهي وسيلة غير رسمية يتداخل فيها إجرام المستوطنين برعاية كاملة من أجهزة دولة الاحتلال الرسمية من أجل السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي بقوة السلاح وبحماية الجيش.

وتشير آخر بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن هناك ما مجموعه 82 بؤرة زراعية رعوية تسيطرة على ما مجموعه  أكثر من 270 ألف دونم من أراضي المواطنين لا سيما في مناطق الأغوار والسفوح الشرقية في وسيلة احتلالية منهجية للسيطرة الكاملة على الأغوار وحرمان الفلسطينيين من خزانهم الغذائي الاستراتيجي