أصيب، اليوم الأحد، أربعة مواطنين برضوض، والعشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي وقفة احتجاجية ضد انتهاكات المستوطنين وإعاقة وصول الطلبة إلى مدارسهم، على مدخل بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس، من بينهم الزميلة مها امان الله ورئيس مجلس قروي اللبن يعقوب عويس .

من جهته اوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان أن الهيئة بكوادرها ومعهم نشطاء المقاومة الشعبية تواجدت في القرية لليوم الثالث ونجحت في منع دخول المستوطنين إلى القرية، وايصال الطلبة الى مقاعد دراستهم ، حيث تتعرض القرية لاعتداءات المستعمرين بحماية جيش الاحتلال تتمثل بمنع الطلبة من التوجه إلى مدارسهم واقامة صلوات تلمودية استفزازية على مدخل القرية.

وأكد الوزير شعبان من قرية اللبن الشرقية، أن تصعيد المقاومة الشعبية وتطويرها هو السبيل لوقف اعتداءات المستوطنين والاحتلال، وأن الهيئة مصممة على تعميم تجربة المقاومة الشعبية في كل مناطق التماس خاصة في المناطق المهددة بالمصادرة والسرقة.

من جهته قال عويس، إن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في الوقفة، التي شارك فيها رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، و وكيل مساعد ايوب عليان من وزارة التربية والتعليم و صادق الخضور المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم ومدير التربية والتعليم جنوب نابلس نصر أبو كرش، وعدد من الفعاليات الوطنية الرسمية والشعبية في المحافظة، الأمر الذي أدى الى إصابته وثلاثة آخرين برضوض، جراء استهدافهم بقنابل الصوت بشكل مباشر، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.

يذكر أن الاحتلال يعيق وصول الطلبة الى مدرسة اللبن- الساوية المختلطة، التي تقع على الطريق الرئيسي الواصل بين رام الله ونابلس، فيما يقتحم المستوطنون مدخل اللبن الشرقية، ويؤدون طقوسا تلمودية في المنطقة، ويعتدون على الأهالي والطلبة.