رام الله - هاجم مستوطنون، اليوم الإثنين، قاطفي الزيتون في قرية برقة جنوب رام الله، ومنعوهم من قطف الثمار.

وجاء ذلك خلال فعالية نظمت بمشاركة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومحافظة رام الله والبيرة، وعدد من نشطاء المقاومة الشعبية، وأهالي القرية.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن مجموعة من المستوطنين، هاجموا المواطنين في حقول الزيتون شمال القرية في محاولة لمنعهم من قطافه، وتخريب ممتلكاتهم، في خطوة ممنهجة من سلطات الاحتلال للسيطرة على أراضي المواطنين، من أجل الاستيلاء عليها.

وأضاف عساف: أن المستوطنين ألقوا حجارة تجاه المواطنين، ما أدى الى إصابة خمسة منهم بجروح طفيفة، من بينهم مزارعين وموظفين من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وإعطاب سيارتين.

وصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه من هجماتهم بحق الأراضي الزراعية والمزارعين في مختلف محافظات الضفة، خلال موسم قطف الزيتون الحالي لمنع وصول المزارعين لأراضيهم، وتخريب الموسم.

وسجلت اعتداءات جديدة للمستوطنين تمثلت بقطع الأشجار، وإشعال النار فيها كما حدث في كل من: سلفيت، ونابلس، ورام الله، ومنع وصول المزارعين إلى أراضيهم كما جرى في بيت لحم.